دانت الأمانة العامة لـ"المؤتمر العام للأحزاب العربية" في بيان لها "الجريمة النكراء التي نفذها إرهاب الدولة الأميركي والتي تشكل عدوانا سافرا على أرض العراق وانتهاكا فاضحا لسيادتها ما أدى إلى استشهاد قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، ونائب قوات الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس".
وإعتبر الامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية قاسم صالح أن "هذه الجريمة تعكس تطوراً يحمل دلالات سياسية وعسكرية خطيرة، تؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية انتقلت من الاعتماد على وكلائها من عصابات إرهابية تكفيرية لتدخل مباشرة في المواجهة، وتقوم بإغتيال أهم شخصية لعبت دوراً مهماً جداً في محاربة الإرهاب وإنهاء وجود تنظيم داعش في سوريا والعراق".
ورأى صالح، ان "الإنجازات التي حققها محور المقاومة في محاربة الإرهاب التكفيري من جهة، والاستمرار بمواجهة ومقاومة الوجه الآخر للإرهاب وهو الكيان الصهيوني الغاصب، جعلت الولايات الأميركية التي طردت مهزومة من العراق وانهيار مشروعها في سوريا تسعى للانتقام ولكنها سقطت في بحر غرورها لترتكب خطأ جسيما من خلال عملية الاغتيال هذه".
ولفت الى "أننا في الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية نتمسك بما نص عليه ميثاق المؤتمر الذي يؤكد على احترام سيادة الأقطار العربية ورفض أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للدول ورفضنا لأي اعتداء على أي دولة، كما وحق الشعوب بمقاومة الاحتلال بالوسائل الممكنة كافة وخاصة المقاومة العسكرية".
وأشار الى ان "محور المقاومة فقد قائداً عظيماً ارتبط اسمه بفلسطين وبمحاربة الإرهاب، لكن دماؤه ستزيد ذلك المحور قوة وتماسكاً وتجعله يدرك أنه يسير بخطا واضحة هزمت الأعداء وحققت الانتصارات".